التشكيلية العراقية المغتربة ساجدة الربيعي : لوحاتي تجسد المرأة ألبغدادية والريفية

حا

حاورتها لـ ” فضاءات نيوز – كريمة الربيعي 

ذكرياتها واحلامها منذ الطفولة رسمت علي الجدران والورق والارض تجد فيه متعة لها شغف كبير ان تطمح نحو الافضل لتكون رساما واعده تميزت اعمالها الجميله ترجمت افكارها نحو عالم المراة العراقية , انها الفنانة التشكيلية العراقية المغتربة ساجدة قاسم الربيعي .التقتها وكالة ” فضاءات نيوز ” وكان لها هذا الحوار معها :

• قدمي نفسك للجمهور باختصار ؟

   * الفنانة :ساجدة قاسم الربيعي – مواليد ١٩٦٦
حاصة على شهادة البكلوريوس والماستر في الادب الانكليزي
عملت مترجمة في وزارة التعليم العالي قسم اللغة الانكليزية ,مقيمة في بلجيكا
اتقن اللغة الانكليزية والنيدرلاند
عملت في الاردن مع منظمة Relief international school ومع منظمة Right to play
وكنت عضوة في The British Cancil
انتمي الى المدرسة الواقعية
حيث تميل جميع لوحاتي الى الواقع والماضي واجسد بها المرأة العراقية والبغدادية بالعباءة والريفية والام العراقية الاصيلة
لي معارض فنية عديدة اقيمت في الاردن منها في مسرح عمون وكذالك كنت عضوة دائمة في رابطة الفنانين التشكيليين العرب في عمان .
ولي مشاركات في معارض عديدة اقيمت في بغداد والاردن وتركيا ومصر .
ثم هاجرت الى بلجيكا وواصلت نشاطي الفني ,واقمت العديد من المعارض الفنية
واهمها المعرض الذي اقمته في بلدية مدينتي ( Edegem) الذي نال استحسان الجمهور البلجيكي خاصة اللوحات التي جسدت المرأة البغدادية بالعباءة .
حقيقة اشعر بالفخر لانني استطعت ان أوصل شي عن المرأة العراقية في بلد المهجر.ولطالما كانت لوحاتي تصب في الحنين الى الماضي والى بلدي العراق وبغداد الحبيبة.
حاليا انا عضوة في قسم المترجمين في مبنى الاتحاد الاوربي في بروكسل.
وكان لي مشاركة في معرض (هن الحياة) الذي اقيم في العراق ومعرض آخر أقيم في الاردن ( هن والعبق)
ولدي معارض افتراضية عديدة أقيمت في الأردن والعراق وتركيا وبلجيكا
حاليا أنا عضوة في مؤسسة اشنونة للفنون ( ضمن تشكيليات عراقيات) .

– متى بدأت الدخول في عالم الفن التشكيلي ؟
دخلت الفن هو التشكيلي منذ الطفولة ومن اول يوم دخلت المدرسة .. فهو كما تعرفين موهبة من عند الله
… عالم الرسم والألوان هو عالم نقي جميل نابع من الوجدان … عالم هاديء فيه الصمت والسكون وترجمة للأفكار والمشاعر بتلك اللوحة وبألوانها هي ما في مكنون وجدان هذا الفنان

-كيف تقرأين طفولتك واين قضيتيها؟
اشعر ان طفولتي كانت تختلف عن اقراني فقد كنت أميل إلى الهدوء وقضاء الوقت في الرسم ان كان في الورق او الحيطان او الأرض .. فهي
متعتي الوحيدة

– بمن تأثرتي وماهي اول لوحة لك ؟
تأثرت كثيرا بالرسامة ليلى العطار ووداد الأورفلي
ولوحات كثيرة كانت لي في الطفولة كنت ارسم وجه أبي وامي وأي شخص يجلس امامي سواء من الاقارب او من المعلمات

-متى تحبين الرسم وهل هناك وقت معين ؟
عندما اكون وحيدة وخاصة في الليل والحياة في اوربا والغربة والبعد عن الوطن تمنح الانسان الهدوء والوحدة .. وهن بحد ذاتهن عامل رئيسي لإخراج الموهبة واختلاق الأفكار وصبها في اللوحة

– ماهي المدرسة الفنية التي تنتمين لها؟
أنتمي إلى المدرسة الواقعية وهي احدى المدارس الاوربية التعبيرية الطبيعية .. ورغم عدم دراستي في الأكاديمية للفن التشكيلي .. فأنا درست الأدب الإنكليزي في جامعة بغداد وعملت مترجمة في وزارة التعليم العالي

– ماذا ترسم ساجدة الربيعي وما موضوع لوحاتك ؟
رسمت المرأة العراقية الريفية والبغدادية بعبائتها .. اعشق العباءة العراقية خاصة عندما اسافر للعراق وارتديها عند زيارة الائمة مع خواتي .. جسدت هذا في احدى لوحاتي … كذالك رسمت جميع من أحببت في غربتي من وجوه وملامح النساء العراقيات

– ماذا تعني لك الهجرة وانتي بعيدة عن الوطن وهل يهزك الشوق للعراق؟
الهجرة هي الموت البطيء بالنسبة ولولا الرسم لما كنت استحملت الفراق بعيدة عن اهلي واصدقائي .. فكم من كوابيس أراها اجد نفسي احولها وأصبها في لوحة فنية ولكني أغيرها من اللون الأسود المخيف إلى لون فيروزي جميل يبعث الامل لي بالعودة يوما .. فكنت ابدل اليأس والاكتأب بلوحات الشناشيل البغدادية وشواطئ ء دجلة وقناديل جسر الجادرية وحدائق السيدية وزهور المشاتل في فصل الربيع فأعيش مع ذكرياتي .. فأنا ا أؤمن بان اللوحة بمحتواها تعكس طاقتها على من يشاهدها ويقتنيها في بيته لذالك أنا ابتعد عن اللوحات الحزينة واتمسك بالأمل الأبيض المشرق في زوايا قلبي ولوحتي .

– ماهي مشاريعك الفنية المقبلة  ؟
شاركت بمعارض فنية في بغداد والأردن وبلجيكا .. وكوني عضوة في مؤسسة اشنونا الفنية ( تشكيليات عراقيات ) قدمت لنا هذة المؤسسة الدعم الكثير في تسليط الضوء على اعمالنا وإقامة.