اخر الاخبارعمودقسم السلايد شو

الحضارات والأمم لا تبنى بالآمال والأمنيات

 

فضاءات نيوز – المستشار / ضياء الوكيل 

عندما يسألك (طبيبا أو أستاذا جامعيا أو صحفيا معروفا أو كاتبا ومؤلفا ومثقفا) عن إنتمائك الديني والمذهبي والقومي والعشائري ليس بقصد التعارف والتقارب والصداقة إنما بهدف الإصطفاف والتخندق الطائفي والعرقي.. فاعلم أن خطة الإحتلال والأحزاب وأصحاب المصالح السياسية قد نجحت في تحطيم وتمزيق النسيج الوطني والإجتماعي العراقي وأن الأزمة قد استحكمت حلقاتِها وتعدت خطوط اللارجعة وأن الحلول لم تعد أمنية أو سياسية ولا حتى إجتماعية بل نحتاج الى حلول تاريخية لأن مصير الوطن في الميزان ولعلي أخشى على العراق أن ينتقل الى متاحف التاريخ.

ولا أبني تصوراتي على كثيب من الرمال ولن أتشبث بالأمل دون سند حقيقي وأعلم أن الدول والحضارات والأمم لا تبنى بالآمال والأمنيات إنما بالإرادة السياسية الشجاعة القادرة على صناعة التاريخ وإتخاذ القرارات الصعبة وتجرع الدواء المر .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق