اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

بالتزامن مع إرتفاع صرف الدولار .. أسعار المواد الغذائية والأستهلاكية تحترق مجدداً

 

فضاءات نيوز  / علي صحن عبد العزيز
تأثرت معظم أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية في الأسواق المحلية بنسبة أكثر من ١٢%، لتضاف إلى نسبة ٢٠% شهدتها السلع المستوردة والتي تأثرت بأرتفاع أسعار صرف الدولار نتيجة إصابة الرئيس الأمريكي ترامب بوباء الكورونا وأحتدام الصراع الأمريكي- الإيراني على جغرافية العراق .
ويرى تجار بأن هنالك عدداً من العوامل أدت إلى إرتفاع صرف الدولار أمام الدينار العراقي ومنها ، في الأسعار، أهمها زيادة الطلب في هذه الفترة نتيجة التأخير في صرف رواتب الموظفين، والتي بالكاد تكفي لسد متطلبات الحياة اليومية والمعيشية، وكذلك إقرار الميزانية العامة للدولة المتأخرة ، بالإضافة إلى نية الحكومة الإقتراض من المصارف التجارية والبنك الدولي ، مما أعطى فرصة أمام التجار لزيادة الأرباح على تلك المواد الغذائية الأساسية ، يضاف إلى ذلك حالة الركود الإقتصادي التي يعاني منها البلد منذ سنوات طويلة وملفات الفساد ايضا .

إرتفاع ملحوظ

وفي هذا الصدد يقول  التجار صباح الغزي/ منطقة الشورجة : أن أغلب الأسواق المحلية شهدت أرتفاعاً نسبياَ منذ إصابة الرئيس الأمريكي ترامب بوباء الكورونا، وكأن الأمر متعلق بصحته وتماثله للشفاء ، وأشار ( الغزي ) بأن اللجوء إلى إحتكار بعض المواد الغذائية لغرض بيعها بأسعار أعلى ساهم على إرتفاع أسعارها بنسبة تتراوح ما بين ١٠_ ٢٥% ، ومنها سعر طبقة بيض الدجاج الأحمر، فقد كان سعره قبل هذه الأزمة( ٤٥٠٠) دينار ليرتفع دفعة واحدة إلى(٦٠٠٠) دينار ، والأمر كذلك فيما يتعلق بجميع متتجات الحليب ومشتقاته .

اللحوم البيضاء

وليس ببعيد عن تلك المعاناة فقد أوضح لنا بائع الدجاج المتنقل مصطفى الساعدي ، بأن سعر كيلو الدجاج غير المذبوح بلغ ( ٢٥٠٠) دينار أي ما يعادل دولارين، بعد أن كان سعره ( ٢٠٠٠) دينار وهو مستوى غير مسبوق لم يسجل من قبل .

خطوط عكسية

ويرى المحلل الإقتصادي يحيى الهاشمي، بأن ، إنعكاس هذا التحوّل السلبي على أسعار صرف الدولار ساهم بتدني القدرة الشرائية للمواطنين وخصوصا محدودي الدخل، ويضيف ( الهاشمي ) بأن على الدولة إن تدعم السلع الغذائية ، وتطلق مفردات الحصة التموينية التي أصبحت من إعداد الموتى، بالإضافة إلى قلة فرص العمل وعدم أستقرار الأسعار جعلت المواطن في دوامة أفكار لا تنتهي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق