اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو
أمنيات مؤجلة

امنيات مؤجلة
بقلم /مصطفى صباح
غَدَاً عِنْدَمَا نَلتَقِي تَبكِي……………..
العَصافير عَلَى ضِفََاف
مآسينا
وَتَبكي السماء لِيَمتزج المطر
مَعّ أدمعنَا وتنبت تَحت
ظِلنا أزهاراً حَزِينَة
غَدَاً عِنْدَمَا نَلتَقِي تَرتَعِشُ
أعمدة السماء، وَتُمَزِقَ

العَصافير عَلَى ضِفََاف
مآسينا
وَتَبكي السماء لِيَمتزج المطر
مَعّ أدمعنَا وتنبت تَحت
ظِلنا أزهاراً حَزِينَة
غَدَاً عِنْدَمَا نَلتَقِي تَرتَعِشُ
أعمدة السماء، وَتُمَزِقَ
نَفسها أَمَامَنَا كُلّ المَراسيل
وَغَدَاً يُلَامس دِفء الشَمس
قلوبنَا فَيخلق مِنْهَا صَبَاحَاً
بِصَوت فَيروز الشَجيّ
غَدَاً يَكتب فِي الصُحف
أَنَنَا ألتَقَينا….
غَدَاً يفتتح المذيع موجزهُ
بيانا بإسمنا
غَدَاً وعندما يحين الغد
تقف القلوب كلها
اجلالا وتقديرا لهذا اللقاء
وَغَدَاً يتسابق الرواة والكتاب
في القصِّ والتدوين
وَغَدَاً… مِنْ جَدِيد
تَتَحَقَق الأحلام بَعدَمَا طَالَهَا
السُباتّ…
وَغَدَاً سَأبكي وَأَبكِي حَتَى
تجف الدموع… ثُمَّ أَبتَسِمُ
ثُمَّ أَقولُ إِبقِّ بِجَانبِي إِلَى الأَبَد
لَا أُطيقُ الصَبر مَرَّةً أُخرَى
وَغَدَاً يُلَامس دِفء الشَمس
قلوبنَا فَيخلق مِنْهَا صَبَاحَاً
بِصَوت فَيروز الشَجيّ
غَدَاً يَكتب فِي الصُحف
أَنَنَا ألتَقَينا….
غَدَاً يفتتح المذيع موجزهُ
بيانا بإسمنا
غَدَاً وعندما يحين الغد
تقف القلوب كلها
اجلالا وتقديرا لهذا اللقاء
وَغَدَاً يتسابق الرواة والكتاب
في القصِّ والتدوين
وَغَدَاً… مِنْ جَدِيد
تَتَحَقَق الأحلام بَعدَمَا طَالَهَا
السُباتّ…
وَغَدَاً سَأبكي وَأَبكِي حَتَى
تجف الدموع… ثُمَّ أَبتَسِمُ
ثُمَّ أَقولُ إِبقِّ بِجَانبِي إِلَى الأَبَد
لَا أُطيقُ الصَبر مَرَّةً أُخرَى