اخر الاخباردوليقسم السلايد شو
من بيروت ..العرادي :نحن وشعب البحرين كلّه كما كنّا نرفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني

فضاءات نيوز – متابعة
اكد د ابراهيم العرادي مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب 14فبراير , ان الشعب البحرانيّ ثابت على نصرة الشعب الفلسطينيّ وقضيّته المحقة التي هي القضيّة المركزيّة للشعوب العربيّة الحرّة، ويرفض خيانتها عبر تدنيس المنامة وجعلها عاصمة التطبيع في الخليج وممر عبور للإرهابيّ القاتل نتنياهو وأمثاله من الصهاينة من حاخامات وغيرهم. جاء ذلك في الكلمة التي القاها د العرادي في اللقاء التضامني , الذي نظمه ائتلاف شباب 14 فبراير في بيروت , اليوم الخميس , وحمل عنوان : ” من البحرين الى فلسطين ” .
وقال الدكتور إبراهيم العرادي: في هذا اليوم المبارك الـ21 من مارس/ آذار، من البحرين إلى فلسطين، تحيّة إجلال وإكبار إلى أمّهات الشهداء، والجرحى، والمعتقلين، والمطاردين والمهجّرين في أصقاع العالم.
واضاف العرادي: لم يعد خافيًا على أيّ عربيّ ومسلم في العالم حالة التناقض والتنافر بين قرار شعب البحرين وموقفه وقرار السلطة الحاكمة قسرًا في هذا البلد والمتمثّلة في نظام آل خليفة وموقفها تجاه القضيّة الفلسطينيّة.
واكد :ان الشعب البحرانيّ ثابت على نصرة الشعب الفلسطينيّ وقضيّته المحقة التي هي القضيّة المركزيّة للشعوب العربيّة الحرّة، ويرفض خيانتها عبر تدنيس المنامة وجعلها عاصمة التطبيع في الخليج وممر عبور للإرهابيّ القاتل نتنياهو وأمثاله من الصهاينة من حاخامات وغيرهم.
واشار , على النقيض من الموقف الشعبي يتجلى مشهد الخيانة العظمى والتطبيع المشين الذي يديره رأس النظام الديكتاتوري الحاكم حمد عيسى آل خليفة عبر وزير خارجيّة نظامه خالد بن أحمد.
وقال إبراهيم العرادي: ان وزير خارجيّة النظام الخليفيّ يهين يوميًّا مشاعر ملايين العرب والمسلمين والأحرار في العالم ويجرحها بمواقفه المؤيّدة علنًا للتطبيع بل والمدافِعة عن الكيان الصهيونيّ، وما حدث في وارسو أخيرًا من تواطؤ النظام الخليفيّ على القدس لهو خير شاهد على ذلك.
وادان العرادي , سعي النظام الخليفيّ إلى التطبيع مع الصهانية هو ما يعزّز مبدأ مطالبة شعب البحرين في حقّ تقرير مصيره والخلاص من هذه السياسات المشينة التي لا تمثّله.
وقال : من حقّ شعب البحرين أن يحكم نفسه بنفسه بالطرق والمعايير الدستوريّة والديمقراطيّة لتبقى فلسطين هويّته وأولوية خياراته عبر نظام سياسي يقرّره بإرادة شعبيّة، وتنبثق من خلاله حكومته المنتخبة الشرعيّة التي يختارها أبناؤه كافة.
واكد العرادي: نقول في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للكيان الغاصب للحكم بلا شرعيّة شعبيّة ولمحرّكيه النظامين السعوديّ والإماراتيّ: إنّ سياسة الهروب إلى الأمام من المطالب الشعبيّة عبر بوّابة التطبيع مع العدو الصهيونيّ لن تجديك نفعًا.
وختم د إبراهيم العرادي: نحن وشعب البحرين كلّه كما كنّا نرفض كافة أشكال هذا التطبيع من تطبيع اقتصاديّ ورياضيّ وسياحيّ وثقافيّ أوعبر ما يسمّيه النظام بـ«حوار ولقاء الأديان» فإنّنا سنبقى جبلًا راسخًا، نقدم الغالي والنفيس لوقف هذه السياسة المشينة.