اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

” كورونا ” يفتك بأسعار المواد الاستهلاكية وقطع الغيار الالكترونية

 

فضاءات نيوز /علي صحن عبدالعزيز
مع إنتقال جرثومة العدوى لفيروس كورونا على أرجاء العالم بسرعة البرق وتفشيه ، فإن الكثير من المواد الإستهلاكية وقطع الغيار الإلكترونية شهدت هي الأخرى إرتفاعاً في أسعارها، لتزيد من الأعباء على كاهل المواطنين بعدما إن كانت البديل الحيوي والذي عليه الكثير من المؤشرات السلبية ، ومنها عدم وجود المتانة والجودة النوعية فيها . (وكالة فضاءات نيوز ) في جولة ميدانية لها في بعض المحلات التجارية والصناعية وجدت بأن نسبة أسعار هذه المواد قد إرتفعت ما يقارب 35% وأن هذه النسبة المئوية قابلة للزيادة في ظل تقارير دولية تتحدث عن نية الصينيون إغلاق الكثير من المصانع والمعامل الإنتاجية .

 

زيادة ملحوظة
سلام المولى /صاحب محل لبيع وشراء الموبايل :
هنالك حالة من الذعر في محلات بيع قطع غيار الموبايل ، مثل لوازم الكماليات والشاحنات وشاشات البلازما ، ومع بطئ إيجاد علاج طبي لهذا المرض الوبائي والذي فتك بأرواح الكثير من المواطنين ، فإن هرولة أصحاب محلات تصليح الموبايل علي المتاجر لشراء وتخزين المواد الإلكترونية خوفاً من المدة التي ربما ستطول فيها إيجاد العلاج الطبي لمرض كورونا ، لأن المنتج الصيني يعتبر الدعامة الأساسية في توفير البدائل الإلكترونية للكثير من المواد الإستهلاكية والسلع المعمرة ، ولذا فإننا نلقي باللوم على بعض تجار الأزمات لفرضهم أرباح خيالية على بضاعتهم المخزونة .
مخاوف من أزمة في المواد الالكترونية 
حمودي الساعدي /صاحب محل لتصليح الموبايل له رأي آخر في هذه الأزمة حيث يقول : تبقى شاشات ( البلازما ) للموبايل من بين المنتجات التي سيرتفع أسعارها ،وكذلك للحاسبات والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة في العديد من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص ، وأضاف
( الساعدي ) بأنه لا يزال لدى بعض التجار التجزئة المحليين مواد إلكترونية كبيرة جدا ، ولكن مخاوفهم على ما يبدو تزداد فيما لو لم يستأنف المعامل الإنتاجية والصناعية في الصين بحلول نهاية هذا الشهر الحالي ، فإن الإلكترونيات في الأسواق ستنفذ وتشتعل أسعارها ، كما إن البائعون سيواجهون صعوبة في توفير ما يطلبه منهم زبائنهم من بغداد وبقية المحافظات الأخرى ، بالإضافة إلى أن مشاكل الإمداد من الصين ستؤثر على جميع العلامات التجارية المحلية والدولية إلى حد ما.
قفزة بالأسعار
أبو علي الصبيحاوي / صاحب محل لبيع مواد الإنارة والكهربائيات : الوضع العام لحركة الأسواق الكهربائية غير مستقر تماماً ، وإذا لم يستأنف إنتاج الكهربائيات ومواد الإنارة ، فإننا ربما نرجع إلى الفانوس لغرض الإنارة ، وخصوصاً بعد توقف الكثير من المعامل والشركات الصناعية مثل شركة ديالى والقادسية ، وغيرها في إنتاج هذه المواد ، وبما أننا مقبلين على فصل الصيف وأجهزة التبريد فاتحة ذراعيها لإستقبال العطلات ، فإننا نناشد الجهات المختصة بتوفير الحماية للمستهلك العراقي .
مواد البناء
إبراهيم الدراجي / صاحب محل لتأجير مواد البناء وبيع والمواد الانشائية : بصراحة كنا نظن بأن تأثير فيروس كورونا في الصين سيكون مقتصراً على الجانب الصحي ولايمتد إلى مختلف المواد الصناعية والإنشائية ، ولكن واقع الحال إنعكست تلك المأساة التي تشهدها الصين على حركة العمل والمتطلبات المتعلقة بها ، لتقفز أسعار أغلب المواد بنسبة أكثر 25% تقربياً ، وبما أننا نتابع بأهتمام أخبار هذا المرض ، فإن تأثيره سيكون سلبياً على الأسواق العراقية إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أننا بلد مستهلك بالدرجة الأولى وليس بلد صناعي يعتمد على نفسه ، كما أن حجم إنتاج المعامل الأهلية يمكن إن ينخفض إعتباراُ من شهر آذار الحالي في ظل مخاطر عدم توريد قطع الغيار الصينية وإغلاق المصانع الصينية لإنتاج مواد البناء والمواد الانشائية .
نفاد الشحنات
محمد البهادلي / صاحب محل لبيع السلع الكهربائية : منذ بداية إنتشار وباء الكورونا فإن أسعار أغلب السلع الكهربائية تضاعفت أسعارها في أسواق الشورجة والكفاح وشارع فلسطين والكرادة ، كما إن أصحاب المحلات يعانون من عدم وصول بضاعتهم المدفوع مسبقا ثمنها في الصين إلى محلاتهم ، وبالتالي ولكن لا يوجد توريد شحنات أخرى غير المخزون الذي زاد الطلب عليه ، وبالمقابل ارتفعت أسعار المواد المخزونة لديهم ، ولكن جميع تجار المفرد والجملة حالياً يبحثون عن بلدان آسيوية بديلة مثل سنغافورة إو تايلند لغرض إستيراد بضائعة تتشابه نوع ما كحل مؤقت ، وبين (البهادلي) إن هنالك سلعاً استهلاكية كأجهزة الإنارة والتدفئة بدأت بعضها تنفذ وترتفع أسعارها في الأسواق المحلية .
قطع غيار السيارات 
داود الساعدي / تاجر قطع غيار سيارات : لا يمكننا أن ننكر الدور الإيجابي للمواد الصينية في تغطية الأسواق المحلية والعالمية بكل ما تحتاجه ومن ضمنها قطع غيار السيارات ، حيث تمثل القطع المستوردة من الصين ما يصل إلى حوالي 60% من إجمالي حجم المبيعات في السوق ، ولكن كان تأثير وباء كورونا أكثر سلبية ، ولذلك فإن أصحاب المحلات الصناعية في منطقة كسرة وعطش وجسر ديالى بدؤا باللجوء إلى شراء السيارات الصينية وبيعها على شكل تفصيخ .
إنهيار سوق البورصة
ستار حميد العزاوي / مكتب أية للصيرفية : بطبيعة الحال فإن مخاوف إنتشار فيروس كورونا ،إثر على سوق المستثمرين في أسواق الكفاح والشورجة ، وقد سجلت الأسهم الأجنبية والأوربية تراجعا حادا في سوق تبادل العملات المبكرة منذ أكثر من اسبوعين ، متأثرة بالمخاوف حيال الأضرار المحتملة للفيروس التي قد تلحق بالنمو المحلي والعالمي وأسعار النفط جراء إنتشار وباء فيروس كورونا ، وأشار ( العزاوي ) بأن هذا الهبوط المتزايد في سوق صرف وتبادل العملات ، جاء أنعكاساً للهبوط الحاد في جلستي اليومين الماضيين ، بدليل إن حالة من الذعر انتابت الأسواق المالية ، بالإضافة على المخاوف التي تهدد النمو العالمي جراء انتشار الفيروس الذي أثر بالفعل على مستويات الإنتاج في الصين التي تمثل أحد أهم محركات نمو الإقتصاد المحلي والعالمي على حد سواء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق