سياسيقسم السلايد شو

السامرائي : ما يجري في البصرة ليس بعيدا عما يدور من صراع سياسي في بغداد

 

 فضاءات نيوز – لندن 

اكد الخبير والمستشار العسكري الفريق الركن ” وفيق السامرائي ” , ان قرار المحكمة الاتحادية المرتقب بخصوص الكتلة الأكبر ومدى الالتزام به ومظلومية البصرة , والسؤال مَنْ يحدد مستقبل العراق ووحدته وأمنه:
وقال السامرائي : بصرف النظر عما يقال عن أحداث البصرة فإنها نتيجة ظلم شنيع فرضه المفسدون محليا (وفي كل العراق) والمتآمرون، فمأساة ماء الشرب كان ممكنا تدارك وقوعها لو لم يجر التراخي أمام أنانية التآمر في  “سره رش “.. (مقرات مسعود) التي حالت دون اكمال أعظم سدود العراق في ” بخمة ” الذي يمكن أن يؤمن خزينا مائيا هائلا بعيدا عن تدخل تركيا، وهذا هو السبب الأول لعطش وتسمم بصرة الخير، يضاف إليه فشل ونهب شامل.
واضاف السامرائي  : الصراع على الكتلة الأكبر ليس معظلة وقد يكون طبيعيا ومقبولا، إلا أن الوصف يتوقف على مدى الالتزام بقرار المحكمة الاتحادية الذي يتطلب انتظاره بتروٍ وصبر والالتزام به.
وا شار : المهم في المعادلة هو: هل يقبل الطرف الذي يصدر الحكم في غير صالحه ؟ فإن قَبِلَ يمكن السير نحو التهدئة ومنع الانزلاق. وهل سيعمل الطرف الفائز على الاستحواذ على المواقع وتهميش الطرف الآخر الذي يُشَكُ في التزامه في مرحلة حراك شعبي مختلف عن كل ما سبق، فالبصرة وأخواتها ليست كغيرها؟
وقال الخبير والمحلل السياسي :  المعنيون من السياسيين الذين يعتقدون أن ما يحدث حالة طارئة عودونا دائما على القراءات الخاطئة كمن سبقهم قبل السقوط، وسبق أن أصدرت كتابا في حينه اسمه (القرارات الخاطئة).
وختم السامرائي :  من يحرص على العراق عليه أن يلاحظ ما ورد وليتجنب السياسيون المعنيون (على الأقل) مصيرا أسودا. ولا بد من التذكير بأن ما يجري في البصرة ليس بعيدا عما يدور من صراع سياسي في بغداد، وتصادم مصالح المحورين الأميركي والإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق