دوليقسم السلايد شو
هل يكون الامير خالد بديلا لمحمد بن سلمان الملقب بـ” أبو منشار “

فضاءات نيوز – متابعة
في قراءتها لأزمة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إنه إذا قرر الملك سلمان “التضحية” بولي العهد “محمد”، فإنه على الأرجح سيفضل أن يظل المنصب في هذا الفرع من العائلة وهو ما يجعل الأمير خالد سفير السعودية في واشنطن الذي استدعي في أعقاب الأحداث في اسطنبول هو البديل المحتمل.
وتحت عنوان “من يخلف ولي العهد السعودي” نشرت الصحيفة البريطانية تحليلاً في إطار تغطيتها لتطورات اختفاء خاشقجي وردود الفعل الدولية حول القضية التي تشغل العالم منذ نحو 15 يوما.
تقول الصحيفة إن تعبير “تغيير النظام” أصبح سيئ السمعة منذ فشل التدخل الأمريكي في العراق ثم فشل المحاولات في ليبيا وسوريا.
وأضافت : أن قدوم محمد بن سلمان جاء بمثابة طوق النجاة للولايات المتحدة وبريطانيا، فعلى مدار عقود دعم البلدان تحالفهما مع السعودية كأساس لاستراتيجيتهما الأمنية والخارجية بسبب البترول وإيران من ناحية ومن ناحية أخرى بدت المملكة الخليجية كجزيرة مستقرة وموالية للغرب في خضم الاضطرابات الإقليمية.
وتشير الصحيفة إلى أن ذلك التحالف كان مرفوضا شعبيا وعلى مستوى المعارضة في الغرب بسبب سياسات السعودية تجاه النساء والحريات، وجاء بن سلمان مصرا على تغيير كل ذلك وهو ما أكسبه دعما لما سمي “بأجندته الإصلاحية”.
لكن مع تنامي الغضب والضغوط بشأن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي وشكوك واشنطن على ما يبدو بأن بن سلمان قد يكون قد أمر بقتله، بحسب الصحيفة، فإن مناقشة إيجاد بديل لبن سلمان تظل أسهل في الحديث عنها من تنفيذها إذ إن أسوأ سيناريو يمكن أن يتصوره الأمريكيون أو البريطانيون هو أن يتهدد استقرار السعودية.
وأكدت مصادر تركية مطلعة لقناة “الجزيرة”، مساء الثلاثاء، أنّ مدير الطب الشرعي بالأمن العام السعودي صلاح الطبيقي هو من قام بتقطيع جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
وكشفت المصادر التي اطلعت على التسجيلات التي تثبت عملية قتل جمال خاشقجي، أن العملية استغرقت 7 دقائق.
وقالت المصادر إن مدير الطب الشرعي بالأمن السعودي صلاح الطبيقي طلب من زملائه الإستماع للموسيقى أثناء تقطيع جثة خاشقجي.
وذكرت المصادر التركية أن التسجيلات تظهر تنفيذ عملية قتل خاشقجي داخل غرفة القنصل السعودي محمد العتيبي وبحضوره.
وقالت إن القتل تمّ أمام القنصل السعودي، وبعد 7 دقائق من قتل جمال خاشقجي، طُلب من القنصل مغادرة الغرفة، وبقي الفريق الأمني السعودي يتعامل مع الجثة.
وأكدت المصادر أنه لم يتم التحقيق مع جمال خاشقجي، حيث تم الاعتداء عليه وحُقن ثم تم قتله وتقطيعه.
وهرب القنصل السعودي في إسطنبول، محمد العتيبي، من تركيا مساء الثلاثاء بطائرة ركاب متوجها إلى السعودية.