اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

مسرح القشلة يحتضن إحتفالية تكريم الكاتب جواد التونسي

 

فضاءات  نيوز /علي صحن عبدالعزيز

قالت  الإعلامية حنان تركي الشمري /مديرة تحرير وكالة مرآة الحياة الدولية ،أن كتابات جواد التونسي كانت سندا للفقير والمضطهد والعوائل المتعففة والمتضررة،جاء ذلك خلال إحتفالية تكريم (التونسي) والتي نظمتها الوكالة بالتعاون مع مسرح حدائق القشلة المفتوح ،بالمركز الثقافي البغدادي في المتنبي أمس  الجمعة ،بحضور نخبة من الإعلاميين ووسائل المحطات الفضائية الأخرى ،وإشارت (الشمري) بكلمتها  : أولا نرحب بكم واشكركم على هذه المبادرة الطيبة والإنسانية قبل أن تكون إعلامية ،وأنتم مشهود إليكم بالساحة الإعلامية أيضا وليس بجديد عليكم ،وحقيقة نقولها بأننا تلاميذ ونتعلم من (التونسي) فهو رجل وصحفي أبدع في مجال عمله ،وأعطى من عمره وشبابه ،بل وتعرض للكثير من التهديدات ،ولكنه قاوم وإستمر ،بل على العكس كان عطاءه أكثر ومستمر ،وأضافت (الشمري) أيضا:اليوم بادرنا مبادرة وهي قليلة بحقه ،والمفروض كل مبدع عراقي مضطهد رجل وشريف وصاحب قلم حر ان يحظى بالتكريم ،وقليل مهما تكلمنا عن التونسي فإننا نخجل من سمو أخلاقه ،والمفروض أن يكون تكريمه أكثر من هذا المكان ،لكن بطبيعة الحال فإن المتنبي هو تاريخ لكل المبدعين ،والصحفي (التونسي ) نزيه وشريف في قلمه ،ويستهدف بمقالاته وقلمه كل الفئات ،بل كان سندا للفقير والمضطهد والعوائل المتعفعفة والمتضررة ،وكما نعلم بأن الإعلامي اليوم أصبح حلقة خطيرة بالمجتمع ،بدأ كل إعلامي يأخذ جانب الحرص والحذر ،حتى أن بعضهم يمّسك قلمه من كتابة بعض الكلمات ،وهو يتمنى أن يطلقها،بل ويتمنى إن يكون إنسانا حرا فيما يكتبه بدون خطوط حمراء ،التي بدأنا نلمسها ونضحي بأعناقنا في سبيل نصرة المظلومين ،والصحفي التونسي أبدا لم تهزه الرياح العاتية ،فكان نعم الصحفي والرجل ،ويستحق كل التقدير والاحترام .
نبض المعاناة
بعدها ألقى الزميل جواد التونسي ،كلمة قصيرة بالمناسبة قال فيها :أحيي وكالة مرآة الحياة الدولية، التي تشرف عليها الاعلامية المتالقة حنان تركي وزميلاتها وزملاؤها وكل الاعلاميين والصحفيين الذين حضروا حفل التكريم البسيط العظيم بدرع الابداع الصحفي كأحسن كاتب مقال يومي ساخر ، وشعوري هو الفرح والغبطة لهذا التكريم ولقد تيقنت بان هنالك أخوة وأخوات من الزملاء المهنيين في الصحافة والاعلام،يتابعون مقالاتي بشكل مستمر ويشّدون على يدي لكي اتألق أكثر وأكثر ،لأنني ما زلت في بداية طريقي رغم كبر سني، وقد تعلمت من الصغير والكبير وكنت أستقبل النقد برحابة صدر واسعة وتواضع جميل كانت جّل كتاباتي من نبض ومعانات الشارع والفقراء وبهذه المقالات اليومية إستطاع قلمنا أن يدخل قلوب وعقول المئات ،لا بل الآلاف، وهذه شهادة أعتز بها،بوركتم جميعا وفقكم الله لما فيه خير الصلاح والإصلاح وحمى الله العراق والعراقيين .
ويعد جواد التونسي ،الصحفي الساخر الأبرز في كتابة المقالات الساخرة منذ عام 2004 ولحد الآن،وهو من مواليد الحلة ١٩٥٣ من عشيرة خفاجة ،ومن مؤلفاته روائع جبران خليل جبران..الكتاب الاصفر..الصحفي مابين الحقيقة والخيال،الصحافة المستقلة وأثرها المجتمعي،خريج معهد اعداد المعلمين بعد السادس ادبي دبلوم عالي عام ١٩٧٤،خريج كلية الأعلام جامعة دمشق ٢٠٠٨،ماجستير تعليم مفتوح جامعة باسل الاسد٢٠١٠،دكتوراه اعلام جامعة باسل الاسد/التعليم المفتوح النظام الفرانكفوري ٢٠١٢مشرف فني ومشرف تربوي في تربية بابل عام ١٩٩٧ لغاية ٢٠٠٣ احتلال العراق ،صحفي في حبزبوز نهاية عام ٢٠٠٣ مع الصحفي المبدع الساخر جاسم الياسري وابنته الزميلة عشتار الياسري ورسام الكاريكاتير عبد الحسن الكعبي
مؤسس جريدة القرار مع الزميل حسن جمعة وناظم العكيلي وقيس المختار وعلاء السراي وابراهيم السراجي،مؤسس جريدة البهلول مع الزميل حسن جمعة والرسام عبد الحسن والصحفي فؤاد غازي ،مؤسس جريدة النهار مع الزميل حسن جمعة وناظم العكيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق