اخر الاخبارمحلي

وزير الزراعة رافضا العودة للاستيراد: الطماطة بخير واللفحة مفتعلة

فضاءات نيوز – بغداد

قلل وزير الزراعة صالح الحسني، الخميس، من اهمية مرض “اللفحة” الذي اصاب محصول الطماطم في بعض مزارع محافظة البصرة، مؤكدا أن الطماطة العراقية بخير ولا توجد نية لدى وزارته بفتح باب الاستيراد مجددا.

وقال الحسني في بيان تلقت “فضاءات نيوز”، نسخة منه، إنه “في الوقت الذي تبذل الحكومة العراقية ومن خلال وزارة الزراعة الجهود لدعم المنتج المحلي ومنها محصول الطماطة ، وبعد ان بلغت مستويات الانتاج مراحل الاكتفاء الذاتي قامت بعض الجهات المغرضة ببث الاشاعات للنيل من الانجازات المتحققة وترويج لخبر اصابة هذا المحصول بالأمراض في البصرة الفيحاء وبمساحات وكميات غير دقيقة”.

واوضح، أن “بعض الاصابات حدثت بشكل محدود بمرض اللفحة المتاخرة ولن تؤثر على الانتاج وعملية علاجها بسيطة جدا من خلال تهوية البيوت البلاستيكية وتقليل السقي”، مؤكدا أن “الوزارة ماضية بمنع الاستيراد دعما للفلاح ولن تنال هذه الجهات من عزم الوزارة برفع مستويات الانتاج وخدمة الاقتصاد الوطني”.

ووجه الحسني “بشكل فوري تشكيل فريق فني مختص من كوادر الوزارة لاتخاذ الاجراءات لاحتواء المرض”، مطمئنا الفلاحين والمزارعين بان “كافة المحاصيل الزراعية ومنها الطماطم بخير ، وان الوزارة حاضرة ومرافقة لكل مراحل الزراعة والانتاج وبضمنها الاستمرار بمنع الاستيراد”.

وبين، أن “المساحات المصابة في محافظة البصرة بلغت 2600 وبنسب بسيطة ومتفاوتة في حين ذكرت الشائعات اصابة اكثر من 4000 حقل وبنسب كبيرة”، مشيرا إلى أن “المساحات المزروعة في الزبير 16000 دونم وان الاصابة اقل من 25 % وان العمر الانتاجي في نهايته وهو العامل الرئيسي في زيادة حساسية الاصابة بالامراض”.

ولفت إلى أن “اغلب البيوت المحمية والانفاق المخصصة للزراعة لم يتم تهويتها بشكل صحيح ويعد هذا الامر احد الاسباب الرئيسية للاصابة بالامراض في حين الحقول الاخرى ذات التهوية الجيدة كانت محدود الاصابة”، مؤكدا أن “المساحات المزروعة في ناحية سفوان بالمحصول تقدر بحدود 12000دونم ونسب الاصابة متفاوتة وبسيطة”.

وشدد الوزير بالقول إن “الموسم الحالي في بدايته وقد بلغت نسبة الانتاج في الزبير مراحل متقدمة وصلت الى اكثر من 47357 طن لغاية 10/1/ 2019″، داعيا الوزارة إلى “عدم الانجرار وراء الاشاعات المغرضة التي غايتها تخريب الانجازات وخلق الفتن والاشاعات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق