اخر الاخبارقسم السلايد شوملفات
” فضاءات نيوز ” تقتحم اسرار وعوالم صالات الالعاب الالكترونية.. أنتهبوا ايها الأباء …حالات زواج بكامل تفاصيها تحدت في صالات الألعاب !
ونحن على أعتاب العطلة الصيفية .. صالات الألعاب الألكترونية تجمعات مشبوهة وأفلام خطيرة

* ماهي ” الدمية الخضراء ” ….وكيف تمارس الفاحشة الكترونيا ؟!
* اثبتت الدراسات الطبية الحديثة بأن تأثيرها الصحي يؤدي الى تلف شبكية العين
* دعوة الأباء إلى متابعة أبنائهم ،وكذلك تفعيل الضوابط المهنية بأفتتاح قاعات الانترنت



فيما يقول الباحث الأجتماعي في تربية الأسرة وعلم الأجتماع /الدكتور سعد رحيم السلمي :أن للألعاب الألكترونية دورا سلبيا في تنمية التعامل بين الطلبة أنفسهم ،خاصة وأن البعض منهم أصبحت لديه وسيلة إتصال انترنيت محملة ، وهذا بالتالي يشجع على تحميل برامج أباحية وبعيدة عن المراقبة الأبوية ،وأكد (السلمي ) : أن هذه الحالة بدأت تشكل هاجسا يبعث على القلق لدى معظم الأباء ،وخصوصا أن طبيعة الأطفال وأعمارهم الخصبة تتقبل كل شئ ،وتتفاعل مع الشخصيات العدوانية للألعاب الألكترونية ،وتنعكس بين أفراد أسرته وأصدقائه ،وفي حالات متكررة لدى طلبة المدارس الأبتدائية بأستخدام الالات الجارحة ،نتيجة مشاهدة واندماجهم لهذه الأفلام ،لفترات زمنية طويلة ،تتجاوز بمدتها لأكثر من خمسة ساعات متواصلة ،وهي فترة بالمقاييس التربوية كافية لصهر وتذويب براءته وقتل شخصيته بدم بارد ،أما بشأن الجانب الدراسي فسيكون ضعف التحصيل الدراسي وحالات الرسوب المتكررة ،بالقياس إلى إهماله واجباته المدرسية ، وهذا الأمر متفشيا لدى طلبة المدارس المتوسطة وحتى الأبتدائية ،كما أنه لا يعني إنتفاء الدور الأيجابي لتلك الصالات ،لأن العالم اصبح قرية إلكترونية ،لكن المطلوب إستخدامها بالشكل الصحيح ،في تنمية مواهبهم ومشاركتهم العابهم المفضلة ،وتحديد وقتا لذلك وبنوعية العابهم ،بشراء ما تنمي في تطور ذكاءه ،قياسا لمستوى أعمارهم ،ليتسنى أبعادهم عن كل ماهو ضارا لمستواهم الأخلاقي والثقافي ،وخصوصا اننا مجتمعا دينيا إسلاميا ولدينا الثوابت الإجتماعية والثقافية . دور الأسرة من جانبها قالت “أم مازن ” موظفة متقاعدة :أن الأباء يتحملون الجزء الكبير في هذه العملية التي ترافق أولادنا ،من خلال تبسيط الأضرار التي تلحق بهم ، وعلى أساس سنتمكن معالجتها مستقبلا دون التمعن بعواقبها وأضرارها ،بينما واقع الحال عكس ذلك تماما ،حيث أن التعلم في الصغر كالنقش في الصخر ،وتوفير وسائل الراحة اليهم لا ياتي من خلال المؤثرات تلك والمبهرجة والزائفة ايضا ،وانما بأحتوائهم وخصوصا في هذه الأعمار الحرجة ،وكذلك ندعو الأباء إلى للخروج وعوائلهم بنزهات للحدائق والمتنزهات ،من أجل زيادة التكافل الأسري ،ومن منا لا يتذكر تلك القصص العفوية لأبائنا والأحاديث النبوية الشريفة ولأئمة أهل البيت (ع ) والصحابة الكرام والتي تدعونا جميعا إلى الأقتداء بهم وبسيرتهم الحميدة ،من أجل تعزيز روح الأخوة والأصرة بيينا ،في سبيل أعداد أولادنا لتحمل مسؤولياتهم لخدمة وبناء وطننا العراق العزيز والغالي .