طَفّيّات
شعر – د موسى الخافور
اليُوْمُ الخْامِس
‘الوافِدُونَ الى الحُسِيْنِ ‘ص ‘
يوُم الطَفِّ
مِن البَصْرة’
1
يَزِيْدُ بن ثُبِيْط العَبْدِي
وَوَلدْاه عَبْدُ اللّهِ وَعُبِيْد اللّه
وَيَهْدِي عُبِيْدُ اللّه الفَتْحَ
بَسْمَةً
لِثَغْرِ عَبْد الله
أيْهٍ يَزِيْد !
أَيُّ أَبُوْةٍ جْاءَتْكَ نَصْرَاً
وَاَيُّ عِيْدٍ؟
جَلَبْتُم لَنْا
أَيُّ عِيْد؟
تَبْارَكَ اللهُ لَكُمْ
مِن فِتْيَةٍ
وَمِن أَبٍّ
لامَسَ الفَتْحَ
وَعْادَ سَعِيْد !
2
سَلْمانُ بن رُزِيْن
كْانَ البَحرُ
قَرِيْباً مِن الحَرْفِ
وَحْامِلُ العَهْدِ للأَخْمْاسِ
سَلْمانُ …مِدْادَه
كْانَ سَلْمانُ حُضُوْرَاً
والحُسِيْنُ
كْانَ وِدْادَه
ذاكَ سَلْمانُ الذِي
في أوّلِ الرَكب
بحَرُ’وَدِيرُ وَشَهْادَة !
3
الهَفْهْاف أبن المُهَنّد الرْاسِبي
حُبٌّ …
بَعْدَنِهْايةِ دَمٍ
وعِشْقٌ…
في بِدْايةِ دَمْع
حِيْنَ رَأيْتُ المَدِيْنَةَ تَهْرَبُ
كْانَ الهفْهْافُ واقِفَاً
يَذُودُ الغُبْارَ
عَن رِكْبِ النُبُوْة
كْانَ الهفْهْافُ هُنْاكَ
مُنْتَضِيْاً سَيْفَهُ
بِظِلاْلِ أُبُوّة !
4
مْارِيْةالعَبْدي
تَحْمِلُ الحُلُمَ …ذَهَبْاً
وَالرِيْحَ دَنْانِيْر
وَمِنَ الحُبِّ …هَدْايْا
وَخُيُوْطٍ وَحَنِيْن
وَسُيُوفٍ لِطُفُوْفٍ
لا تَلِيْن
كْانَتُ الوَقْفَةُ بَصْرَة
وَكْانَ
رْايَتُهْا الحُسِيْن !
والسَلامُ على –
قَعنَب بن عُمَر النَمْرِي
عْامِر بِن مُسَلم العَبْدي
وَمُوْلاه سْالِم
سِيْف بن مْالِك العَبْدي
الأَدْهَم بن أُمَيْه العَبْدي
والحَجّاج بن يَزِيْد السَعْدي
وَللوَصْفِ بَقِيّة
