فضاءات نيوز – سامر عماد
برعاية وزير الثقافة والسياحة والأثار د. احمد فكاك البدراني . افتتح صباح اليوم السبت , في القصر العباسي وسط العاصمة بغداد , المعرض التشكيلي السنوي , الذي تقيمه رابطة ” تضاد ” للفنون التشكيلية , تحت شعار ( فنون معاصرة في القصر العباسي ) .
شارك في المعرض ” 41 ” فنانا تشكيليا من اجيال واساليب مختلفة .
اسماء الفنانين المشاركين في المعرض
وحضر المعرض د . علي عويد مدير عام دائرة الفنون التشكيلية , والفنانة القديرة زهرة الربيعي , والنائب السابق فوزي اكرم ترزي امين عام مكتب الثقافة التركمانية , والمستشكيل عماد نافع , وعشرات الضيوف من مختلف شرائج المجتمع .
عن المعرض واختيار المكان , حدثتنا الفنانة التشكيلية ” اسماء الدوري ” رئيس رابطة “تضاد” قائلة :
المعرض التشكيلي المقام حاليا هو الرابع لمجموعتنا في نفس المكان ” القصر العباسي ” , اما لماذا هذا الاختيار تحديدا ؟ فنقول : الهدف الاول هو تعريف المثقف والمتابع بالموروث الثقافي والفني الجميل للعراق , وانا اعتقد ان الكثير من الجمهور لايعر ف هذا المكان ,لغياب النقاط الدالة عليه او الاعلان الدائم عنه بوصفه ارثا ثقافيا مهما .
ويبقى القصر العباسي , قيمة اثارية ومعمارية مهمة , تستحق المشاهدة والاستمتاع بها , بالاضافة الى مساحة القصر الكبيرة , التي تتيح لنا مشاركة عدد كبير من الفنانين , الذين تجاوز عددهم الـ ” 41 ” فنانا تشكيليا .
ضم المعرض اسماء مهمة على الساحة التشكيلية العراقية , وهم من اجيال مختلفة , و تبقى مساحة الشباب هي الاكبر , أما الاساليب و المواضيع فجاءت مختلفة ايضا ومنوعة , لكل فنان يقينه الاسلوبي , فبين التجريد والانطباع والسوريالية ,وبعض الحركات الفنية الاخرى كان العرس اللوني حاضرا في القصر العباسي الجميل .
ومن هذا المنبر المهم ” فضاءات نيوز ” أوجه شكري وتقديري لجميع الفنانين المشاركين في هذا التجمع الكبير , من بغداد وبعض المحافظات العراقية البعيدة , من البصرة وميسان والموصل , وغيرها .
واقدم شكري الجزيل للحضور الكريم الذي جمل لوحتنا التشكيلية الكبيرة وعرسنا الثقافي الملون .
وشكر خاص لوزارة الثقافة والسياحة والاثار , التي قدمت لنا كافة التسهيلات المطلوبة لاقامة هذا المعرض .
واخيرا أتمنى من القائمين على موضوع الاثار والموروث الثقافي العراقي الاهتمام بهذا الصرح الثقافي الجميل , ليكون بحق قصرا عباسيا يعنى بالثقافة والفنون في عاصمة الثقافة .. بغداد السلام .
