اخر الاخبارعمودقسم السلايد شومنوعات
ظلم المطلقة في مجتمعين هل من نظرة ثاقبة .. المجتمع أو ازدواجية المعايير ؟

ظلم المطلقة في مجتمعين هل من نظرة ثاقبة
المجتمع أو …… ازدواجية المعايير ؟
بقلم – الدكتورة فيفيان سيمون
في مجتمعنا، نجد تناقضًا صارخًا في التعامل مع الرجل المطلق والمطلقة. فالرجل بعد طلاقه، يُفتح له باب الزواج من جديد على مصراعيه، دون أي تحفظات أو وصمات اجتماعية. فهو حر في اختيار من يشاء من الفتيات، ويُستقبل بترحيب من جميع الأطراف.
أما المرأة المطلقة، فتواجه واقعًا مغايرًا تمامًا. فمجتمعنا يضع قيودًا ظالمة على زواجها، ويُحرمها من فرصة الارتباط برجل لم يتزوج من قبل. وكأن الطلاق وصمة عار تلصق بها إلى الأبد، وتُحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية في السعادة والسكينة.
المرأة المطلقة: ضحية الاتهامات
تُواجه المرأة المطلقة حملة ظالمة من الاتهامات في مجتمعنا. ففي كثير من الأحيان، يُلقى عليها اللوم دون وجه حق، ويُنظر إليها على أنها السبب الوحيد وراء فشل الزواج.
المجتمع: ساحة رعب للمرأة المطلقة
تُعاني المرأة المطلقة من نظرات المجتمع المُتفحصة والمتشككة، وكأنها فريسة سهلة للجميع. فحتى أقرب الناس إليها قد يُصبحون أدوات لإيذائها، بدلاً من أن يكونوا سندًا لها في محنتها.
المرأة المطلقة: إنسانة تستحق التقدير
مهما كان وضع المرأة، متزوجة أو مطلقة أو عزباء، فهي إنسانة تستحق الاحترام والتقدير. فالمرأة هي زهرة جميلة تُزين حياتنا، ولا يجوز لنا أن نكون قساة عليها أو أن نُنكر حقوقها.
نداء للتغيير:
حان الوقت لمراجعة هذه النظرة الظالمة للمرأة المطلقة، ووضع حد لمعاناتها. فلنكن مجتمعًا عادلاً يُحترم فيه حقوق الجميع، دون تمييز أو ظلم.