حول استشهاد قائد المقاومة السيد حسن نصر الله واخوانه الابرار”رضوان الله عليهم”
وكالة ” فضاءات نيوز ” – خاص
“بسم الله الرحمن الرحيم”
ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا/ صدق الله العلي العظيم… بقلوب ملئها الالم والحزن ودعت الامة الاسلامية ومحبي اهل البيت عليهم السلام واحرار العالم هذه الايام بطلا من ابطال المقاومة والجهاد والتضحية وقائدا فذا طالما خاض غمرات الموت وساحات الوغى ولم يهن اويضعف امام ظالم او قوة غاشمة انه قائد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله /وقف امام اعتى قوة ظالمة في تاريخ البشرية رافعا راية الجهاد والمقاومة حتى اذاقها الذل والهوان واخرجها من لبنان وهي تجر اذيال الهزيمة والفشل ثم كانت مواقفه الجهادية مع المحتل الصهيوني اكثر من ثلاثة عقود حيث الحق بالصهاينة المجرمين هزائم منكرة عجزت عنها الجيوش العربية الجرارة طيلة سبعين عاما من الصراع مع الصهاينة واسيادهم الاميركان .ان استشهاد عميد المقاومة ورائدها السيد حسن نصر الله وصحبه الابرار لم يكن مفاجئا لدى الكثير ممن خاضوا هذا البحر الهاهج بل هذا ما كان يتمناه شهيدنا الخالد طيلة سني الجهاد والمقاومة وهو الشرف الذي يسعى اليه دوما . ونحن في حركة الدعوة الاسلامية اذ نرفع اسمى واحر التعازي الى صاحب العصر والزمان امامنا المنتظر /عجل الله فرجه /والى مراجعنا العظام وابناء امتنا الاسلامية ومجاهديها بهذا المصاب الجلل نقول للصهاينة المجرمين واسيادهم ان دماء شهيدنا السيدحسن نصر الله ورفاقه الابرار ستغدو مشعلا هاديا لمواصلة الجهاد واكمال المسيرة حتى النصر وتحرير الاوطان من رجس الصهاينة واسيادهم وان دماء هذا الشهيد ستظل تطارد الطغاة وتنغص عليهم حياتهم مهما طغوا وتجبروا وستبقى سيوف ابناء المقاومة مشرعة امامهم .وفي الختام نقول لامتنا الاسلامية واحرار العالم ان هذا العمل الجبان لم يكن ليحدث لولا الدعم الاميركي والغربي وسكوت الانظمة العرببة والاسلامية امام الاجرام الصهيوني في فلسطين طيلة سنين متمادية اضافة لما يحدث الان في لبنان من قتل واجرام وتدمير وخراب على يد الصهاينة .
ومن هنا فاننا ندعو كافة القوى المجاهدة في عموم العالم الاسلامي الى التوحد والعمل الجاد الفعال لوضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني واعوانه من الدول الغربية وعلى راسهم اميركا والا ستواصل هذه القوى الشريرة اعمالها الاجرامية بحق الشعوب المستضعفة في العالم. وفي هذا المجال نعلن تاييدنا لما جاء في بيان سماحة مكتب المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ولما تضمنه من خارطة طريق لمواجهة الظروف المستجدة بعد شهادة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” .
واخيرا نبتهل الى العلي القدير ان تكون الدماء الزكية للشهيد القائد حسن نصر الله واخوانه الابرار منارا هاديا لمواصلة طريق الجهاد وانقاذ امتنا الاسلامية من براثن الصهاينة المجرمين كما نساله ان يتغمد شهداءنا بوافر رحمته ورضوانه وان يلهم عوائلهم المضحية الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.