اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

” فضاءات نيوز ” تحاور المخرج و السيناريست حميد الرماحي

 د . شفيق المهدي ” رحمه الله ” شريك معي في النجاح 

حصلت من الجامعة العربية جائزه الرواد والمبدعين العرب على مجمل أعمالي

 

 

 

فضاءات نيوز – كريمة الربيعي 

دخل  عالم برامج الاطفال في اذاعة بغداد عام ” ١٩٧٣ ” بعدها انتقل إلى المسرح العمالي وعمل ممثلا في عملين من إخراج الفنان الكبير المرحوم محسن العزاوي وبعدها انتقل إلى الفرقة القومية للتمثيل وعمل ماكيرا مع مجموعة كبيرة  من نجوم العرب الكبار , و حصل علي افضل ماكير عام 1984 , كتب  وأخرج لمسرح الشباب اعمالا كثيرة , وكان أخر عمل اخرجه مسرحية  ” المعطف ”  لجمعية حماية الفنون وقدم على المسرح القومي القديم أعمالا  مسر حية وانتج فلم سينمائي , بعدها تفرغ  للعمل الاحترافي  في السينما .انه المخرج والسينارست حميد الرماحي .. ألتقته وكالة ” فضاءات نيوز ” وكان لها هذا الحوار معه : 

من هو المخرج والسينارست حميد  الرماحي ؟

انا من عائلة فنية اخي وهو معلملي الكبير  ” صبري الرماحي ”  كنت وانا في الابتدائية اطلع على كتبة وتولعت في القراة ومن خلال متابعتي للفن في ذالك الزمن عشقت الفن وكانت البداية عملت في الإذاعة في برامج الاطفال وقدمنا مسلسل للاطفال وكنت من الشخصيات الرئيسيه مع  نخبة من جيلنا وهنالك تعرفت على  المخرج المسرحي الكبير محسن العزاوي ” رحمه الله ” ,  وانتقلت معة الى المسرح العمالي وقدمني  في مسرحيتين  بشخصية محورية وبعد ذالك انتقلت  عام ١٩٧٦ الى  دائرة السينما والمسرح , وعملت  منتج منفذ ولكن  رغبتي كانت مع تخصص الماكير , وهكذا صرت ماكيرا مميزا ,  ومنذ  الصغر  كتبت  للمسرح في مدينتي ومن خلال ذالك انخرطت في المسرح الشبابي وعملت خلال فترة ليست بالقصيرة ,  , وتجربتي الاولى كانت مع  اول فلم ” الطيور ”  الي دائرة السينما والمسرح ساعدني في بدايتي  مع السينما الكاتب والمخرج الكبير الدكتور شفيق المهدي ” رحمه الله ” ,  واعتبرة شريك في نجاحي .

كيف تري عالم وصناعة السينما ؟

حقيقة قد اكون قويا في دوري كفنان في مرحلة التغيير كنت مثابرا بعيدا عن الماديات انتجت فلم رغم الظروف التي مرت  في العراق حيث الإرهاب وداعش كنت متصديا لتقديم واجبي الحقيقي كعراقي ومن خلال السينما  قد اكون  الأول من عمل بواجبه الوطني , خلال هذه الفترة الحرجة ,  وهذا سبب نجاحي .
السينما في العراق وبالذات الشباب مهمة , و من خلال وجودي في أكثر من  مهرجان سينمائي عربي , واسند لي مهمة   رئيس لجنة فرز ,  أو تحكيم  , أو مدير مهرجان عربي , تأكدت حينها  أن الفلم العراقي ينافس اغلب الدول العربية لدوره الريادي  المهم  .

ممكن تحدثنا عن النصوص  المسرحية  ؟

كنت هاويا ضمن فرق الشباب وهذا مايشرفني انا اكون  من مؤسسي  المسرح في مدينة الصدر ,  ومن أهم ما كتبت مسرحية  ” الحروف الجميلة ” , كعمل  مسرحي  متميز ,  وبعد النجاح الكبير الذي جققته  حاولوا  إيقافها !! ,  وايضا مسرحية   ”  الحسين يقتل من جديد ”  قدمتها  بأسلوب مغاير واخر عمل كتبة وهو  “الحريق الاخير ”  وهذا النص  منشور في منظمة السينما المتنقلة وحاول أحد أصدقائي الفنانين في ليبيا هناك ان يعمل عليه , وهنالك  نصوص مازالت محتفضا بها كأوراق عملي السينمائي ” الطيور ”  كان أول فيلم لي وهو الفيلم الذي أثبت نجاحي ككاتب ومخرج سينمائي عراقي تحدثت عنة قناة ” الجزيرة ”  و” ام بي سي”  وأكثر من قناة عراقية ومع أهم  الشخصيات الكبيرة  في الوسط الفني كرمت من قبل رئيس الوزراء العراقي بوسام شرف بحضور ممثل رئيس الوزراء علي الدباغ  , وتشرفت بان يكون  من كان أول عرض لي  في صالة السينما بعد ذلك اتصل بي الفنان المرحوم  “فيصل الياسري ”  وأخبرني هو مستعد في فتح أبواب القناة امامي مشكورا  .

حصلت من الجامعة العربية جائزه الرواد والمبدعين العرب على مجمل أعمالي في  قطر
و مجمل افلامي تتحدث عن الوجع الذي عاناه  الوطن الجريح , ميز اعمالي الصدق ,   عن حالة  العراق وعن المواطن العراقي كنت جنبا الي جنب مع  هموم المواطن , ودورنا المشرف ,  لم أقدم عملا لم يحقق نجاحا  مهما في جميع المحافل السينمائية العراقية والعربية وهذا النجاح مااوجعني حيث احيانا النجاح قد يدمر نفوسنا بوجود الحاقدين والناقمين  على نجاح الاخر  في بلدي , وكان لي دورا مهما   خارج الوطن حيث أدرت مهرجان سينمائي في ليبيا ومصر والمغرب . وحتى   اتصل بى صديق من المغرب العربي وأخبرني  أن تكون المهرجان يحمل أسمي  ,  لكن ذلك  لم  يفرحني  لأسباب احتفظ بها لنفسي  . 

الكلمة اخيرة  للفنان والمخرج والسينارسيت حميد الرماحي

وجع لا بعدة وجع التهميش والانحراف من الكثير لكن لا احد يستطيع أن يغيب حميد الرماحي ,  تاريخي مشرف وناصع ,  علما كنت امتلك سيارة قبل أن أدخل عالم السينما ,  وبعد ما أنتجت افلام سينمائيه . ولو جمعت الميزانييات فهي  لاتعادل جزء قليل من ميزانية  فيلم يتم إنتاجه  اليوم , وهي اعمال خاوية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق