فضاءات نيوز – متابعة
رد رئيس الوزراء التونسي “يوسف الشاهد” على دعوة رئيس البلاد “الباجي قائد السبسي” بالتنحي، بالرفض مشيراً إن تغيير الحكومة سيكون له مخاطر على اقتصاد البلاد.
وفي أول رد له على تلك المطالب قال “الشاهد” إنه منفتح على الخروج من الأزمة الاقتصادية بما في ذلك الذهاب إلى البرلمان لنيل الثقة.
وشدد “الشاهد” على أن تغيير الحكومة سيهز ثقة شركاء تونس الدوليين، مضيفاً أن حكومته لها أولويات من بينها مفاوضات اجتماعية مع النقابات ومفاوضات مع صندوق النقد الدولي بالإضافة إلى الذهاب إلى السوق الدولية وإعداد قانون المالية للعام 2019.
وعلى ذلك اتهم “الشاهد” نجل الرئيس بتدمير حزب “نداء تونس” مشيراً إلى أن الأزمة في الحزب أثرت على مؤسسات الدولة.
ومضى قائلاً إن الحكومة تخطط لخفض العجز في ميزانيتها العام القادم إلى 3.9 بالمئة من 4.9 بالمئة هذا العام، مع توقعات بتحسن نسبي في المالية العامة بفضل زيادة في إيرادات السياحة.
وقال الشاهد أن البيانات الاقتصادية ستبدأ بالتحسن بحلول نهاية العام الحالي وأن حكومته تخطط لخفض العجز في الميزانية “إلى 3.9 بالمئة فقط للمرة الأولى بعد ثورة 2011”.
هذا ويتعين على الشاهد أيضاً أن يتغلب على مشكلة تهريب المهاجرين، وينقل مهربو المهاجرين عملياتهم على نحو متزايد إلى تونس منذ حملة شنها خفر السواحل في ليبيا المجاورة.
